مرهم للحروق ممتاز يقضي على الأثر
مرهم للحروق ممتاز، هذا أول شيء يفكر فيه معظم المصابين بالحروق.
لكن قبل الخوض في جدوى ذلك لابد من إلقاء نظرة شاملة عن الحروق.
السؤال الذي يمكن طرحه هنا هو: ما هي الحروق؟
عادة ما تعرف بكونها أضرار تصيب الجلد بفعل الحرارة.
وتحدث هذه الحروق بسبب الحرارة، أي التعرض للنار مباشرة بفعل حريق يشب في شيئ معين.
أو بسبب استعمال أجهزة تنتج حرارة مرتفعة جدا مثل المكواة.
كما يمكن للحريق أن يحدث بسبب أشياء أخرى مبللة كالمياه الساخنة جدا والبخار.
ماذا ينتج عن الحروق؟
الحروق عادة ما تكون مؤلمة للغاية، وكثيرا ما لا يحتمل الأشخاص المصابين بالحروق الألام الناجمة عنها.
تتسبب الحروق في احمرار الجلد بل وحتى تقشره وانسلاخه، وبثور واضحة وبارزة.
كما يمكن أن تسبب تورم في الجلد وتفحمه، ويؤكد خبراء الصحة أنه علاقة لمقدار الألم الذي تشعر به دائمًا بمدى خطورة الحرق.
إذ أثبتت التجارب أنه حتى الحروق الخطيرة جدًا قد تكون غير مؤلمة نسبيًا.
أنواع الحروق
يتم في العادة معرفة نوع الحريق الذي أصبت به، من خلال معرفة مدى خطورة تلف بشرتك وطبقات الجلد المصابة.
بشرتنا لها ثلاثة طبقات مهمة، الأولى هي الطبقة الخارجية من الجلد الأدمة (بالإنجليزية: Dermis)، وتضم طبقة الأنسجة الموجودة تحت البشرة مباشرة.
والتي تحتوي على الشعيرات الدموية والنهايات العصبية والغدد العرقية وبصيلات الشعر.
ثم الدهون تحت الجلد، الطبقة العميقة من الدهون والأنسجة.
هناك 4 أنواع رئيسية من الحروق، والتي تميل إلى أن يكون لها مظهر مختلف وأعراض مختلفة:
ـحروق البشرة السطحي، حيث تتضرر البشرة؛ ستصبح بشرتك حمراء ومتورمة قليلاً ومؤلمة، ولكنها غير متقرحة.
و حرق الجلد السطحي، حيث تتضرر البشرة وجزء من الأدمة، سيكون جلدك شاحبًا ورديًا ومؤلماً، وقد تكون هناك بثور صغيرة.
و حرق عميق للجلد أو سمك جزئي، حيث تتضرر البشرة والأدمة، هذا النوع من الحروق يجعل جلدك يتحول إلى اللون الأحمر.
قد يكون جلدك جافًا أو رطبًا ويصبح منتفخًا، وقد يكون مؤلمًا جدًا.
و حرق كامل للسمك، حيث تتضرر جميع طبقات الجلد الثلاثة (البشرة والأدمة وتحت الجلد)، غالبًا ما يحترق الجلد وقد تظهر الأنسجة الموجودة تحته شاحبة أو سوداء.
علاج الحروق
قبل الخوض في الحديث عن مرهم للحروق ممتاز، الخبراء يقدمون العديد من الإرشادات والاسعافات الأولية التي من اللازم اتباعها.
أولى هذه الإرشادات، هي إبعاد الشخص المصاب بشكل فوري عن مصدر الحرارة.
فمثلا إذا افترضنا أن شخصا أصيب بحروق نتيجة اندلاع حريق في المنزل فإن الإسعافات الأولية تكمن في إبعاده عن المنزل المحترق.
ثم تعريض موضع الحريق لديه لمياه جارية باردة أو فاترة لمدة عشرون دقيقة.
وغالبا ما ينصح خبراء الطورائ في مثل هذه الحالات عدم استخدام الثلج او المياه المثلجة أو مواد دهنية كما هو شائع في منطقتنا العربية.
فكثير من الأشخاص عند اصابتهم بالحروق يهرعون إلى المطبخ لاستخدام الثلج أو المواد الدهنية مثل الزبدة.
وهذا أمر غير منصوح به بتاتا من قبل خبراء الصحة والطوارئ.
بعد ذلك يجب أن تزيل أية ملابس أو مجوهرات أو اكسسوارات في الأماكن القريبة من موضع الحروق، بما فيا حفاظات الأطفال إذا كان الحريق قد أصاب طفلك في بعض المناطق الحساسة من جسده.
قد يحدث أن يصاب الشخص في الشتاء والجو شديد البرودة، هنا ينصح الخبراء بتدفئة جسده ببطانية، مع الحرص على عدم فركها بالجلد المحترق.
ولأن درجة الألم تكون قوية في العادة، غالبا ما ينصح خبراء الصحة بتناول المسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
وغالبا ما ينصح الشخص المصاب، بالجلوس قدر الإمكان وعدم الاستلقاء، لأن ذلك يقلل من تورم الجلد المحترق.
وقد يكون الحريق نتيجة مواد حمضية أو كيميائية، هنا ينصح خبراء الطوارئ بالاتصال على رقم الطوارئ في بلدك.
وغالبا ما تحدث الحكومات في أي بلد أرقام خاصة بالحالات الاستعجالية المرتبطة بهذا النوع من الحروق الخطيرة.
بعد ذلك لابد من إزالة الملابس الملوثة بعناية حتى لا تؤثر على بقية جسمك، والقيام بتنظيف المكان المخترق بهذه المواد بقدر كاف من المياه النظيفة.
متى تطلب العناية الطبية؟
السؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن عند الاصابة بحروق معينة، هو كيف الحصول على مرهم للحروق ممتاز.
لكن قليلون يتسائلون هل الأمر يتطلب تدخلا طبيا وعناية طبية؟
في الحقيقة هذا يتوقف على نوع الحريق ودرجته، فهناك حروق يقتصر علاجها في المنزل وأخرى تطلب العناية الطبية.
بالنسبة للحروق الطفيفة ينصح بالحفاظ على نظافة مكان الحريق والحرص على عدم حدوث مضاعفات.
غير أن الحروق الأكثر خطورة تتطلب عناية طبية متخصصة.
يجب عليك الذهاب إلى قسم الحروق بالمستشفى عندما يتعلق الأمر بالحروق الكيميائية والكهربائية.
وفي الغالب يكون لزاما عليك في المستشفيات بالمنطقة العربية المرور عبر أقسام الطوارئ هناك سيحدد الأطباء نوع الحروق ودرجاتها والأقسام التي ستعالج فيها.
قد تتأخر بعض الأعراض ويمكن أن تشمل، السعال و التهاب الحلق وصعوبة في التنفس.
و يجب على الأشخاص المعرضين لخطر أكبر من آثار الحروق، مثل الأطفال دون سن 5 سنوات والنساء الحوامل، الحصول على رعاية طبية بعد الحروق.
سيتم تقييم حجم وعمق الحرق وتنظيف المنطقة المصابة قبل وضع الضمادة.
في الحالات الشديدة، قد يوصى بإجراء جراحة ترقيع الجلد.
مرهم للحروق ممتاز..منع الحروق
إن القاعدة التي تحكم علاقتنا بالحروق هي تلك القاعدة الصحية المعروفة والتي تقول الوقاية خير من العلاج.
فمنع الحروق، وبالخصوص تلك التي يمكن أن تلحق بأطفالنا الصغار يستوجب القيام بالعديد من الإجراءات.
أولها إبقاء طفلك خارج المطبخ كلما أمكن ذلك.
و اختبار درجة حرارة ماء الاستحمام باستخدام كوعك قبل وضع طفلك الرضيع أو الطفل الصغير في الحمام.
وأيضا إبقاء أعواد الثقاب والولاعات والشموع، بعيدًا عن أنظار ومتناول الأطفال الصغار.
وأخيرا حفظ المشروبات الساخنة بعيدًا عن متناول الأطفال الصغار.
ميبو (Mebo)
بالرغم من أن الخبراء يؤكدون على إتباع النصائح الطبية والصحية في مواجهة الحروق.
والعمل بهذه النصائح خاصة في الحروق التي تحتاج لتدخلات طبية، إلا أن العديد من الناس يقبلون على استخدام بعض المراهم لعلاج الحروق.
هناك الكثير من مراهم الحروق التي نالت توصيات مستخدميها.
لعل أبرزها على الاطلاق مرهم للحروق ممتاز باسم ميبو (Mebo).
مرهم ميبو هو عبارة، عن مستحضر يوصف لعلاج الحروق وبالخصوص تلك الحروق التي لا تستدعي تدخلا طبيا.
يعود تاريخ ظهور مرهم ميبو إلى ثمانيات القرن الماضي في الصين.
وقد اكتسب شعبية كبيرة في العالم وحتى في المنطقة العربية.
ويؤكد من جرب هذا المرهم أنه فعال في علاج الحروق.
حيث يتكون من مواد ومستحضرات طبيعية مثل زيت السمسم وشمع العسل.
هذا بالإضافة إلى أعشاب توفر أحماض أمينية ودهنية وسكريات معقدة بالإضافة إلى فيتامين E.